وفهمناه الحكم والمثل (لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا) متشققا (مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ) التي في القرآن (نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) والمراد توبيخ الإنسان على عدم تخشعه وقلة تدبره وعدم الاتعاظ بالقرآن (هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ) ما غاب عنا (وَالشَّهَادَةِ) وما حضر (هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ) الطاهر البليغ في النزاهة عن كل نقصان (السَّلَامُ) ذو السلامة من كل نقص (الْمُؤْمِنُ) واهب الأمن أو المصدق للمؤمنين والكافرين في وعدهم ووعيدهم (الْمُهَيْمِنُ) الرقيب المطلع على السرائر (الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ) العظيم أو الذي جبر خلقه على مراده أو جبر حالهم