مضافًا نحو: سعديك ولبيك، (يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا): بعيدًا عن إصابة ما يهوى، (وَهُوَ حَسِيرٌ): كليل لطول التردد، وكثرة المراجعة، (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) أي: زينا سقف الدار التي اجتمعتم فيها بمصابيح بأي مصابيح لا توازيها مصابيحكم، (وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ): ولها فائدة أخرى، وهي رجم الشياطين المسترقة للسمع، وكونها مراجم أن الشهب منقضة من نار الكواكب، (وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ): في الآخرة، (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ): حهنم، (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا): طرحوا في جهنم، (سَمِعُوا لَهَا): لجهنم ولأهلها لقوله: (لهم فيها زفير) [الأنبيا: ١٠٠] (شَهِيقًا)، هو أول نهيق الحمار، وهو أقبح الأصوات، (وَهِى تَفُورُ): تغلي، (تَكَادُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute