للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو معمول له فإنه إشارة إلى وقت النقر أي: وقت النقر في ذلك اليوم، أو ظرف مستقر لـ يوم عسير أي: وقت النقر وقت عسير حال كون ذلك الوقت في يوم القيامة، (غَيْرُ يَسِيرٍ): عليهم تأكيد، وتعريض بحال المؤمنين، (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا): حال من الضمير المحذوف أي: خلقته حال كونه وحيدًا لا مال له، ولا ولد له، (وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا): مبسوطًا كثيرًا قيل: وحيدًا حال من مفعول ذرني، أو من فاعل خلقت أي: ذرني وحدي معه، فإني أكفيكه، أو كان ملقبًا بالوحيد في قومه، فسماه الله تهكما، فيكون نصبًا بتقدير أعني، أو وحيدًا عن أبيه، فإنه ولد الزنا فالمراد منه [الوليد بن المغيرة]، وهو كما مَرَّ زنيم، (وَبَنِينَ شُهُودًا): حضورًا معه لا يغيبون للتجارة لاستغنائهم وخدمهم يتولون الأمر، وهم ثلاثة عشر، أو عشرة، أو سبعة،

<<  <  ج: ص:  >  >>