للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طُمِسَتْ): مُحى نورها، أو محقت ذواتها، (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ): انشقت، (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ): قلعت، (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ): جمعت، وعين لها الوقت الذي يحضرون فيه للشهادة على أممهم، (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) أي: يقال لأي يوم أخرت؟ وضرب الأجل لجمعهم، وهو تعظيم لليوم، وتعجيب منه، (لِيَوْمِ الفَصْلِ)، بين الخلائق بيان ليوم التأجيل، (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ)، لعظمته لا يكتنه كنهه، (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ): بذلك اليوم، هو مثل سلام عليك في العدول إلى الرفع، ويومئذ ظرف للويل، (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ): من الأمم المكذبة، (ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ): نتبعهم أمثالهم من الآخرين ككفار مكة، (كَذَلِكَ): مثل ذلك الفعل، (نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)، التكرير للتوكيد، وهو حسن شائع في عرف العرب ولغتهم، (أَلَمْ نَخْلُقكم مِّن مًّاء مَّهِين): نطفة ذليلة، (فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مكِينٍ)، هو الرحم، (إِلَى قَدَرٍ): مقدار، (مَّعْلُومٍ): من الوقت، (فَقَدَرْنَا): ذلك تقديرًا من التقدير لا من القدرة، (فنعْمَ القَادِرُونَ): نحن، (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا)، اسم لما يكفت أي: يضم، ويجمع أي: كافتة،

<<  <  ج: ص:  >  >>