للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو اليهود في دين الإسلام بأنه حق أو باطل (إِلا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ العِلْمُ): بحقية الإسلام. (بَغْيًا): حسدًا. (بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ) بما أنزلهِ في كتابه (فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) المجازاة.

(فَإِنْ حَاجُّوكَ): جادلوك في الدين، والتوحيد. (فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ): أخلصت نفسي وعبادتي له. (وَمَنِ اتَّبَعَنِ): عطف على الضمير المتصل يعني: ديني دين التوحيد الذي ثبت عندكم أيضًا وما جئت بشيء بديع حتى تجادلوني. (وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ): الذين لا كتاب لهم من العرب (أَأَسْلَمْتُمْ) لما وضحت الحجة لكم أم أنتم بعد على الكفر؟ وفي هذا النوع من السؤال تعيير لهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>