(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ): يستبدلون بما عاهدوا من الإيمان برسله، (وَأَيْمَانِهِمْ)، وبما حلفوا من قولهم: والله لنؤمنن به ولننصرنه، (ثَمَنًا قَلِيلًا): من الدنيا رشوة في تحريف التوراة، وتبديلُ نعتِ محمدٍ عليه الصلاة والسلام، (أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ): لا نصيب، (لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ): بما يسرهم، (وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ): نظر رحمة (يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ): ولا يثني عليهم أو لا يطهرُهم من الذنوب، (وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فعلى هذا الآية في اليهود أو نزلت في ترافع بين صحابي ويهودي في أرض فتوجه الحلف على اليهودي، أو في رجل أقام سلعة في سوق فحلف لقد أعطى بها ما لم يعطه ليوقع فيها أحدًا من المسلمين.
(وَإِنَّ مِنْهُمْ): من اليهود، والنصارى، (لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ) يميلونها عن المنزل إلى المحرف ويفتلونها عنه، فالباء للاستعانة أو الظرفية، والمضاف محذوف أي: