عن نفسه ومتابعيه أو أن يتكلم عن نفسه على طريقة الملوك تعظيمًا له، (لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ): بالتصديق، (وَنَحْنُ لَهُ): لله، (مُسْلِمُونَ): منقادون مخلصون.
(كَيْفَ يَهْدِي اللهُ)، استفهام إنكار (قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا) عطف على ما في إيمانهم من معنى الفعل؛ لأن معناه بعد أن آمنوا، (أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ) البراهين على صدق ما جاء به الرسول (وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ): الذين وضعوا الكفر موضع الإيمان.
(أوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلاِئكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ) أي: يوم القيامة. (خَالِدِين فِيهَا): في اللعنة، (لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ): لا يمهلون أو لا ينتظرون ليعتذروا أو لا ينظر نظر رحمة إليهم. (إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ): الارتداد، (وَأَصْلَحُوا): ما أفسدوا أو دخلوا في الصلاح، (فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ): لذنبهم، (رَحِيمٌ): فيقبل توبتهم، الآية في رجل من الأنصار