للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأخت وبناتها أو أهل الباطل (أَنْ تَمِيلُوا) عن الحق (مَيْلاً عَظِيماً) على اتباع الشهوات.

(يُرِيدُ اللهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ) في شرائعه، ولهذا رخص لكم نكاح الأمة (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) فيناسبه التخفيف لضعفه في نفسه وضعف همته، أو في الصبر عن النساء فإنه يذهب عقله عندهن.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) بالحرام كالسرقة والقمار ونحوهما (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ) لكن كون تجارة صادرة عن تراض بين المتبايعين غير منهى عنه؛ فالاستثناء منقطع، ومن قرأ تجارةً بالنصب تقديره: يكون التجارة تجارة، ومن قرأ بالرفع فيكون كان تامة (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) من كان من جنسكم من المؤمنين أو بإلقائها إلى التهلكة أو أراد قتل المسلم نفسه

<<  <  ج: ص:  >  >>