للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غرفها وأشجارها (الأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللهِ حَقًّا) مصدران الأول مؤكد لنفسه، والثاني لغيره (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً) جملة مؤكدة مقابلة لمواعيد الشيطان (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الكتَابِ) أي: ليس الدين بالتمني نزلت في المسلمين واليهود حين افتخروا فقال اليهود: نبينا وكتابنا قبل ونحن أولى منكم بالله، وقال المسلمون: نحن أولى نبينا خاتم النبيين وكتابنا يقضي على جممِع الكتب، وقال مجاهد قالت العرب: أي: المشركون لن نبعث ولن نعذب، وقالت اليهود والنصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى فنزلت (مَن يَعْمَلْ سوءاً يُجْزَ بِهِ) إما في الدنيا أو في الآخرة، وقد صح المصائب والأمراض في الدنيا جزاء (وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا) يواليه وينصره من عذاب الله (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى) من للبيان حال من ضمير يعمل وليس

<<  <  ج: ص:  >  >>