(لَن يَسْتَنكِفَ المَسِيحُ) لن يأنف من (أَنْ يَكُون عَبْدًا للهِ) فإن عبوديته شرف، قيل: نزلت حين " قال وفد نجران لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعيب عيسى تقول: إنه عبد الله؟ قال: إنه ليس بعار أن يكون عبدًا لله قالوا بلى "(وَلاَ المَلاِئكَة الُمقَربون) عطف على المسيح أي لا يستنكفون مع أن ما بعثكم في دعوى الإلهية