(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللهُ): يختبرنكم (بِشَيْءٍ مَنَ الصَّيْدِ) هذا في عمرة الحديبية المسلمون محرمون والصيد من الوحش والطير تغشاهم في رحالهم لم يروا مثله قط (تَنالُهُ أَيْدِيكمْ): تتمكنون من أخذه باليد، لأن فيه صغارًا وفراخًا (وَرِمَاحُكُمْ): تحتاجون إلى مزاولة الرمح لأن فيه الكبار (لِيَعْلَمَ اللهُ): ليرى الله وليتميز (مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ): من يخاف الله ولم يره أو من يخاف عقاب الله وهو غائب غير شاهد (فمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ): الإعلام والإنذار (فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ) أي: محرمون جمع حرام (وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً): ذاكرًا لإحرامه، والأصح عند السلف والخلف أن العمد والخطأ سيان في لزوم الكفارة