وفيه تعريض بأنَّهم مستوجبون للعذاب بألطف وجه، (مَنْ يُصْرَفْ): العذاب، (عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ): وأنعم عليه، ومن قرأ (يَصْرِفْ) مبني للفاعل فالضمير لله، والمفعول وهو العذاب محذوف، (وَذَلِكَ) أي: الصرف والرحم، (الْفَوْزُ الْمُبِينُ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ): كمرض وبلاء، (فَلا كَاشِفَ لَه): لا قادر على رفعه، (إِلا هوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ): كصحة ونعمة، (فَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْء قَدِيرٌ): فيقدر على حفظه وإدامته، ولا راد لفضله، (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ): قهره استعلى عليهم فهم تحت تسخيره، (وَهُوَ الْحَكِيمُ): في أمره، (الْخَبِيرُ) بخفايا العباد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute