للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ)، هم أحبارهم حرفوا كتاب الله زادوا فيه ونقصوا، (ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا)، ليستبدلوا به رئاستهم وما يصل إليهم من سفلتهم، (فوَيْلٌ لهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ) من الكذب، (وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ): من السفلة أو مما يكسبون من المعاصي والأولى أن يكون ما مصدرية في مما كتبت ومما يكسبون، (وَقَالُوا)، أي: اليهود، (لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً): قليلة سبعة أيام بكل ألف سنة من الدنيا يومًا أو أربعين يومًا لأن عبادة العجل كانت أربعين يومًا، (قُلْ): يا محمد صلى الله عليه وسلم، (أَتَّخَذْتُمْ)، همزة الاستفهام دخلت على ألف الوصل، (عندَ اللهِ عَهْدًا)، ميثاقًا بذلك، (فَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ)، أي: إن اتخذتم عهدًا فهو لا يخلف الميثاق، (أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، أم معادلة للاستفهام، أي: أي الأمرين كائن أو منقطعة بمعنى بل، (بَلَى)، إثبات لما نفوه من خلود النار، (مَن كَسَبَ سَيِّئَةً)، أي: شركًا أو كبيرة، (وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ)، أي: صار كالشيء

<<  <  ج: ص:  >  >>