للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٩٤) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٩٥) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (٩٦)

* * *

(وَلَقَدْ آتيْنَا مُوسَى الكِتَابَ): التوراة، (وَقَفيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرسُلِ): أرسلنا على أثره الرسل، (وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ)، ختم أنبياء بني إسرائيل بعيسى وبعض أحكامه مخالف للتوراة والبينات إحياء الموتى وخلقه من الطين كهيئة الطير وإبراء الأسقام وإخباره بالغيب، (وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)، أي: جبريل فإنه كان قرينه يسير معه حيث سار، أو الاسم الذي به يحيي الموتى، أو الإنجيل أو الروح الذي نفخ فيه، (أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ) وسطت الهمزة بين الفاء وما تعلقت به " وهو ولقد آتينا " توبيخًا لهم على تعقيبهم ذاك بها، (رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى): ما لا تحب، (أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ): عن اتباعه، (فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ): كعيسى ومحمد عليهما

<<  <  ج: ص:  >  >>