للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مهما باعتبار المعنى فإن من آية فضلة جيء للتبيين (فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ) فدعا عليهم موسى عليه السلام (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ) أرسل الله تعالى مطرًا سبعة أيام امتلئت بيوت القبط ماء حتى قاموا في الماء إلى تراقيهم ولم يدخل بيوت بني إسرائيل مع أن بيوتهم مشتبكة أو المراد من الطوفان الوباء أو الجدري ثم فزعوا إلى موسى وعهدوا بالإيمان إن كشف عنهم العذاب، فلما كشف نقضوا عهودهم (وَالْجَرَادَ) فأرسل الله إليهم الجراد فأكل زروعهم وثيابهم حتى مسامير أبوابهم ثم عهدوا وكشف فنقضوا (وَالْقُمَّلَ) فأرسل الله إليهم السوس أو أولاد الجراد قبل أجنحتها أو الحمنان صغار القردان أو دواب سود صغار أو القمل بفتح القاف حتى أكلت أبدانهم ومصت دماءهم فعهدوا فلما كشف نقضوا (وَالضَّفَادِعَ) فأرسل الله تعالى إليهم الضفادع حتى لا يستطيعوا الطبخ والأكل فإنه يمتلئ قدورهم وظروفهم وأفواههم فعهدوا ونقضوا (وَالدَّمَ) صارت مياههم دمًا وسالت النيل عليهم بالدم أو المراد بالدم

<<  <  ج: ص:  >  >>