للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(بَصِيرٌ): فيجازيكم (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) في الميراث دون المسلمين (إِلا تَفْعَلُوهُ) أي: إن لم تفعلوا ما أمرتم من قطعِ العلائق حتَّى في الميراث بينكم وبين الكفار (تَكُنْ): تحصل (فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) في الدين كقوة الكفر وضعف الإسلام (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا): صدقًا من غير ريب، دون من آمن وسكن دار الشرك، وفي الحديث المتفق على صحته بل المتواتر: " المرء مع من أحب "، ونصب حقًا على المصدر المؤكد، أو تقديره: إيمانًا حقًا (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ): في الجنة (وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكمْ): من جملتكم، أيها المهاجرون والأنصار، فإن المهاجرين بعضهم هاجروا قبل الحديبية، وبعضهم بعد صلحها قبل فتح مكة وهي الهجرة الثانية (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ) في التوارث من الأجانب (فِي كِتَابِ اللهِ) في حكمه، أو في اللوح وهذه ناسخة للإرث بالحلف والإخاء الذي كانوا يتوارثون به أولاً (إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) فيعلم صلاح الأوقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>