لأنَّهُم لا يتطهرون من جنابة ولا من حدث، (فَلاَ يَقْربوا المَسْجِدَ الحَرَامَ)، منعوا من دخول الحرم، وقيل: منعوا عن الحج والعمرة لا عن الدخول مطلقًا، (بَعْدَ عَامِهِمْ هَذا)، وكان سنة تسع أرسل علياً ونادى أن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان، (وَإِذ خِفتمْ عَيْلَةً): فقراً بسبب منع الكفار من الحرم لانقطاع المتاجر، (فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ): من عطائه بوجه آخر، (إن شَاءَ)، قيده بالمشيئة لينقطع الآمال إلى الله عوضهم الجزية وأموال البلدان، (إِن الَلَّهَ عَلِيمٌ): بأحوالكم، (حَكِيمٌ): في المنع والإعطاء، (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ)، أمر بقتال أهل الكتاب، فهم لا يؤمنون إيماناً كما ينبغي فإيمانهم كلا إيمان، (وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ): كالخمر والربا، (وَلاَ يَدِينونَ دِينَ الحَقِّ): لا يعتقدون دين الثابت الناسخ لسائر، الأديان، (مِنَ الذِينَ