لِفَضْلِهِ) الذي أراد بك وإنما قال لفضله مكان له إشارة إلى أنه متفضل بالخير، (يُصِيبُ بِهِ): بالخير، (مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ) لمن تاب من أي ذنب كان فتعرضوا لرحمته بالتوبة ولا تيأسوا من غفرانه بالمعصية، (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ) القرآن، (مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى) بالإيمان به، (فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ) نفعه لها، (وَمَنْ ضَلَّ) بالكفر به، (فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا) وبال الضلال عليها، (وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) بموكول إليَّ أمركم، أو بكفيل أحفظ أعمالكم إنما أنا نذير، (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ) بالامتثال، (وَاصْبِرْ) على مخالفة من خالفك، (حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ) بنصرك وقهر عدوك، أو بالأمر بالقتال وعن ابن عباس - رضي الله عنه - نسختها آية القتال، (وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) لأن جميع أحكامه على نهج الحكم والصواب لا يمكن طرآن الخطأ فيه. والله أعلم.