للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (٤٧) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (٤٨) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (٤٩)

* * *

(وَقَالَ المَلِكُ): بعد مضى سبع سنين، (إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ): وسبع بقرات مهازيل، (يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ): ابتلعت المهازَيل السمان والعجف غاية الهزال، (وَسَبْعَ سنبلاتٍ خُضْرٍ) قد انعقد حبها، (وَأُخَرَ) أي: وسبعًا أخر، (يَابسَاتٍ): قد استحصدت والتوت اليابسات على الخضر حتى غلبن عليها، (يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ) أي: الأشراف من العلماء والحكماء، (أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ): عبروها، (إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ): عالمين بتعبيرها واللام لتقوية العامل فإن معموله مقدم عليه فضعف عمله فقوى باللام أو لتضمين تعبرون معنى تنتدبون، (قَالُوا): هذه، (أَضْغَاثُ أَحْلامٍ): أضغاث الأحلام تخاليطها وأباطيلها والأحلام جمع حلم وهو الرؤيا لتضمنه أشياء

<<  <  ج: ص:  >  >>