(وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا): أطلت لهم المدة، (ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) أي: عقابي إياهم وهذا تسلية لنبينا عليه السلام، (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ): رقيب، (عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ): من خير وشر فيحفظها ويجازيها والخبر محذوف، أي: كمن لا يكون كذلك والهمزة لإنكار المساواة، (وَجَعَلُوا لله شُرَكَاءَ) عطف على كسبت أو استئناف، وقيل: نقدر الخبر المحذوف لم يوحدوه فقوله وجعلوا عطف عليه، وقيل تقديره أفمن هو قائم على كل نفسٍ) موجود وقد جعلوا لله شركاء فعلى هذا الواو للحال، (قُلْ سَمُّوَهُمْ)