(٢) الأحوال: ما يرد على القلب من طربٍ أو حزنٍ أو بسطٍ أو قبض، وتُسمَّى الحال بالوارد. ينظر: معجم مصطلحات الصوفية، ص ٧٣، وسيأتي بحثها في موضعها من الكتاب. (٣) مقامات: مثل التوبة، والورع، والزهد، والفقر ... وشرطه أن لا يرتقي من مقام إلى مقام، مالم يستوف أحكام ذلك المقام. ينظر: معجم مصطلحات الصوفية، ص ٧٣. (٤) السُّكر: أن يغيب عن تمييز الأشياء، ولا يغيب عن الأشياء وهو ألا يميز بين مرافقه وملاذه وبين أضدادها في مرافقة الحق؛ فإنَّ غلبات وجود الحق تسقطه عن التمييز بين ما يؤلمه. ينظر: التعرف لمذهب أهل التصوف، للكلاباذي، ص ١١٦. (٥) الصَّحو: أن يميِّز فيعرف المؤلم من الملذ، فيختار المؤلم من موافقة الحق، ولا يشهد الألم بل يجد لذة في المؤلم. ينظر: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص ١٣٥. (٦) الغَيْبَة: أَن يغيب عَن حظوظ نَفسه فَلَا يَرَاهَا وهي أعنى الحظوظ قَائِمَة مَعَه مَوْجُودَة فِيهِ غير أَنه عَنْهَا بِشُهُود مَا للحق. ينظر: التعرف لمذهب التصوف ص ١١٨. (٧) إيقاظ الهمم، ص ٢٩٩.