(٢) طواسين الحلاج، ص ٩٧. (٣) نقل الشيخ الألباني عن أحد الصوفية قوله: "ونراهم -يعني العامة- يحلفون بالأولياء، وينطقون في حقهم بما ظاهره الكفر الصراح، بل هو الكفر حقيقة بلا ريب ولاشك ... فإن عندنا بالمغرب من يقول عن القطب الأكبر مولانا عبد السلام ابن مشيش: أنه الذي خلق الدين والدنيا! ومنهم من قال والمطر نازل بشدة: يا مولانا عبد السلام الطف بعبادك! فهذ كفر" وعلَّق الألباني على هذا بقوله: "فهذا الكفر أشد من كفر المشركين؛ لأنَّ هذا فيه التصريح بالشرك في توحيد الربوبية أيضًا، وهو مما لا نعلم أنه وقع من المشركين أنفسهم! وأمَّا الشرك في الألوهية فهو أكثر في جهال هذه الأمة، ولا أقول عوامهم". تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، ص ٧٣. (٤) كقول ابن عربي: "ما ثمَّ إلا عبدٌ وربّ، والعبد لا يتميز عن الربِّ إلا بالافتقار، فإذا ذهب الله بفقره كساه حلَّة الصفة الربانية، فأعطاه أن يقول للشيء كن فيكون". الفتوحات المكية، لابن عربي ١١/ ٥٨، ينظر: شرح الآجرومية لابن عجيبة، ص ١٠١.