للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - انتشار الطريقة الدرقاوية داخل المغرب وخارجه.

انتشرت الطريقة الدرقاوية في المدن والبوادي المغربية، وكانت تضم في سنة ١٩٣٩ م حوالي ٣٣٩٥٦ ألف تابع في المغرب موزعة على الشكل الآتي (١):

المنطقة عدد أتباع الدرقاويين
وجدة (٢) ٢٥٨٨
تازة (٣) ٢٨٥٧
فاس ٤٧٨١
مكناس ١٠١٨
القنيطرة (٤) ٦٩٧


(١) المجلة المغربية لعلم الاجتماع السياسي، العدد ١٣/ ١٤، ١٩٩١، مجمل التاريخ الديني بالمغرب ص ١٤٠ - ١٤١.
(٢) وجدة: مدينة كبيرة مسورة قديمة، كثيرة البساتين والمياه والعيون، طيبة الهواء، جيدة التربة، وعليها طريق المار والصادر من بلاد المشرق إلى بلاد المغرب، وسجلماسة وغيرها، وهي أقرب مدينة مغربية إلى الحدود الجزائرية، اختطها زيري بن عطية بن عبد الرحمن بن خزر المغراوي، سنة ٣٨٤ هـ، وبنى بها الملوك المرابطون والموحدون عدَّة مآثر، افتتحها يوسف بن تاشفين. ينظر: الاستبصار في عجائب الأمصار، ص ١٧٧، تاريخ ابن خلدون ٧/ ٤٣، تعريف بالمدن والقرى والقبائل والأسر والجهات، ص ١٥١.
(٣) تازة: من أقدم المدن المغربية، تقع وسط قبيلة غياثة في منتصف الطريق بين مكناس ووجدة على بعد ١٢٠ كلم شرق فاس و ٢٥٥ كلم من وجدة في موقع جبلي بين الأطلس المتوسط وجبال الريف في ممر إستراتيجي عظيم بين الغرب الشرقي وسهول فاس، أُسِّست سنة ٥٢٩ هـ، وتقع فوق هضبة مرتفعة نحو ٦٠٠ م تحيط بها الجنان والحقول والبساتين وغابات الزيتون، وتضم عدة مآثر تاريخية. ينظر: تعريف بالمدن والقرى والقبائل والأسر والجهات، ص ٩٥.
(٤) القنيطرة: تقع على بعد ١٠ كلم شمال الرباط، و ١١٤ كلم جنوب القصر الكبير، و ١٤٩ كلم من مكناس، بناها الحسن الأول على الضفة اليسرى لنهر سبو في أوائل هذا القرن، وبنى بها قصبة كبرى على بعد ١٠ كلم من مصب النهر في المحيط الأطلسي، وعلى مقربة منها توجد عدة آثار رومانية في مكان يدعى تموزيد على بعد ٤ كلم من المدينة. ينظر: تعريف بالمدن والقرى والقبائل والأسر والجهات، ص ٨٤.

<<  <   >  >>