للطريقة الدرقاوية، التي تعدت حدود المغرب، وانتشرت في بداية العصر الحديث في كثير من البلدان الإسلامية والأوربية، ويتضح ذلك من خلال كثرة زوايا الطريقة الدرقاوية، وكثرة طباعة كتب ابن عجيبة في مصر وسوريا.
٥ - ابن عجيبة أشعريٌّ متأخِّر، وصوفيٌّ في السُّلوك، ولم ينقل عن أهل السُّنَّة من كتبهم إلا في مواضع يسيرة، فهو أشعريٌّ يميل إلى الجبر، ولديه اضطرابٌ وتناقض.
٦ - يستدلُّ ابن عجيبة بالكتاب والسُّنَّة، ومصادره المعتمدة في التطبيق هي الكشف، والذوق، والرؤى، والحكايات.
٧ - وقع ابن عجيبة في كثيرٍ من البدع كالتبرُّك بالقبور، والصَّلاة عندها والطواف والدعاء.
٨ - خالف ابن عجيبة في مفهوم الإيمان فزعم أنه هو التصديق فقط.
٩ - سار ابن عجيبة وفق منهج الصوفية في أنَّ التوحيد لا يمكن التعبير عنه، وأنَّ التوحيد الحقيقي هو وحدة الوجود، أمَّا توحيد العوام فهو التوحيد الذي أُرسل به الرُّسل عليهم السَّلام.
١٠ - فسَّر ابن عجيبة توحيد الألوهية بتوحيد الربوبية.
١١ - غلا ابن عجيبة في النِّبيِّ محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، مما أدَّى إلى إخراجه من طور البشرية إلى الألوهية، وأنَّ الكون خُلِق من نوره.
١٢ - اعتقد ابن عجيبة بأنَّ الوليَّ مساوٍ للنَّبي، فهو يكشف الضر، ويعلم الغيب، ويُستغاث به.
١٣ - انحرف ابن عجيبة في أبواب القدر -رغم أنه وافق أهل العلم نظريًّا-