(٢) البحر المديد ٧/ ١٦١. (٣) المرجع نفسه ٢/ ٢٢٣. (٤) اللطائف الإيمانية الملكوتية والحقائق الإحسانية الجبروتية في رسائل ابن عجيبة، ص ٧٤. (٥) سيأتي الحديث عنها في الباب الثاني من هذا الكتاب، ولا شكَّ في مخالفته لأهل السُّنَّة والجماعة في تأويل نصوص الصفات. (٦) مجموع الفتاوى ١٣/ ٣٥١. (٧) القدرية: يقولون بأنَّ العبد يحدث فعل نفسه، وأفعال العباد مقدورة لهم على وجه الاستقلال، والمتقدمون منهم ينكرون العلم السابق لله - عز وجل - للأشياء قبل وجودها، ولقد كفَّرهم السلف بقولهم هذا، والمتأخرون منهم يثبتون العلم وينازعون في مرتبة الخلق. ينظر: الملل والنحل ١/ ٤٣، مقالات الإسلاميين ١/ ٢٩٨. (٨) المعتزلة: سُمُّوا بذلك؛ لأن واصل بن عطاء اعتزل مجلس الحسن البصري إثر قوله بأنَّ مرتكب الكبيرة لا مؤمنٌ ولا كافر، ومن عقائد المعتزلة الباطلة: ١ - نفي صفات الله - عز وجل -، ٢ - القرآن مخلوق، ٣ - الله - عز وجل - لا يرى في الآخرة، ٤ - نفي الشفاعة، ٥ - أنَّ الله ليس خالقًا لأفعال العباد .. ويسمون بالقدرية، والعدلية. ينظر: الفرق بين الفرق، ص ٢٠ - ٢١، مقالات الإسلاميين ١/ ٢٣٥.