وروى نَافِع عَن ابْن عمر أصبح عُثْمَان يحدث النَّاس أَنه رأى النَّبِي
فِي الْمَنَام يَقُول لَهُ أفطر عندنَا فَأصْبح صَائِما وَقتل يَوْمه وَقَالَ ثُمَامَة بن حزن الْقشيرِي يَوْم الدَّار وأشرف عَلَيْهِم عُثْمَان فَقَالَ ائْتُونِي بصاحبيكم اللَّذين ألباكم فدعيا لَهُ كَأَنَّهُمَا جملان أَو حماران فَقَالَ أنْشدكُمْ الله هَل تعلمُونَ أَن رَسُول الله
قدم الْمَدِينَة وَلَيْسَ فِيهَا مَاء عذب غير بِئْر رومة فَقَالَ من يَشْتَرِيهَا فَيكون دلوه كدلاء الْمُسلمين وَله فِي الْجنَّة خير مِنْهَا فاشتريتها وَأَنْتُم الْيَوْم تَمْنَعُونِي أَن أشْرب مِنْهَا حَتَّى أشْرب من المَاء المالح قَالُوا اللَّهُمَّ نعم قَالَ أنْشدكُمْ الله وَالْإِسْلَام هَل تعلمُونَ أَن الْمَسْجِد ضَاقَ بأَهْله فَقَالَ رَسُول الله
من يَشْتَرِي بقْعَة بِخَير لَهُ مِنْهَا فِي الْجنَّة فاشتريتها وزدتها فِي الْمَسْجِد وَأَنْتُم تَمْنَعُونِي الْيَوْم أَن أُصَلِّي فِيهِ قَالُوا اللَّهُمَّ نعم قَالَ أنْشدكُمْ الله هَل تعلمُونَ أَن رَسُول الله
كَانَ على ثبير بِمَكَّة فَتحَرك وَعَلِيهِ أَبُو بكر وَعمر وَأَنا فَقَالَ اسكن ثبير فَمَا عَلَيْك إِلَّا نَبِي وصديق وشهيدان قَالُوا اللَّهُمَّ نعم فَقَالَ الله أكبر شهدُوا وَرب الْكَعْبَة أَنِّي شَهِيد ثمَّ قَالَ وَلَكِن طَال عَلَيْكُم أَمْرِي واستعجلتم وأردتم خلع سربال سربلنيه الله وَإِنِّي لَا أخلعه حَتَّى أَمُوت أَو أقتل ثمَّ أشرف عَلَيْهِم ذَات يَوْم قَالَ ابْن عمر فَقَالَ عَلامَ تقتلونني فَإِن رَسُول الله
قَالَ لَا يحل دم امرىء مُسلم إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث كفر بعد إِسْلَام أَو زنا بعد إِحْصَان أَو رجل قتل نفسا فوَاللَّه مَا زَنَيْت فِي الْجَاهِلِيَّة وَلَا فِي الْإِسْلَام وَلَا قتلت نفسا وَلَا كفرت قَالَ الْحسن حَدثنِي وثاب قَالَ بَعَثَنِي عُثْمَان فدعوت لَهُ الأشتر فَقَالَ مَا يُرِيد النَّاس قَالَ ثَلَاثًا يخيرونك بَين الْخلْع وَبَين أَن يقْتَصّ مِنْك فَإِن أَبيت فَإِنَّهُم قاتلوك فَقَالَ مَا كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله وبدني مَا يقوم بقصاص ثمَّ حاصره أُولَئِكَ الْقَوْم حَتَّى منعُوهُ المَاء فَأَشْرَف عَلَيْهِم يَوْمًا فَقَالَ أفيكم عَليّ قَالُوا لَا قَالَ أفيكم سعد قَالُوا لَا فَسكت ثمَّ قَالَ أَلا أحد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute