زيد بن حَارِثَة على ثَلَاثَة آلَاف رجل وَقَالَ إِن قتل فجعفر فَإِن قتل فعبد الله بن رَواحة فَإِن قتل فليرتض الْمُسلمُونَ بِرَجُل مِنْهُم فَقتلُوا كَذَلِك فَأخذ الرَّايَة ثَابت بن أقرم الْعجْلَاني إِلَى أَن اصْطَلحُوا على خَالِد فَفتح الله بِهِ وَقتل مِنْهُم مقتلة عَظِيمَة وَأخذ غنيمَة كَثِيرَة وَذَلِكَ أَن رَسُول الله
كَانَ أرسل الْحَارِث بن عُمَيْر الْأَزْدِيّ بِكِتَاب إِلَى ملك بصرى فَلَمَّا نزل مُؤْتَة عرض لَهُ شُرَحْبِيل الغساني فَقتله وَلم يقتل لرَسُول الله
رَسُول غَيره فَأمر رَسُول الله
زيد بن حَارِثَة على ثَلَاثَة آلَاف وَقَالَ إِن قتل. . إِلَى آخر مَا تقدم وَفِي حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر عِنْد أَحْمد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح إِن قتل زيد فأميركم جَعْفَر ... الحَدِيث قَالُوا وَعقد لَهُم
لِوَاء أَبيض وَدفعه إِلَى زيد بن حَارِثَة وأوصاهم أَن يَأْتُوا مقتل الْحَارِث بن عُمَيْر وَأَن يدعوا من هُنَاكَ إِلَى الْإِسْلَام فَإِن أجابوا وَإِلَّا استعانوا عَلَيْهِم بِاللَّه وقاتلوهم وَخرج مشيعاً لَهُم حَتَّى بلغ ثنية الْوَدَاع فَوقف فودعهم فَلَمَّا سَارُوا نَادَى والمسلمون دفع الله عَنْكُم وردكم سَالِمين غَانِمِينَ فَقَالَ ابْن رَوَاحَة // (من الْبَسِيط) //