وَجَوَاب عَليّ عَنْهَا وَتَفْسِير غريبهما وَذكر الْأَحَادِيث الدَّالَّة على خلَافَة الصّديق وَاخْتِلَاف النَّاس فِي تأويلاتها وَذكر الاعتراضات عَلَيْهَا وأجوبتها وَذكر أقاويل أكَابِر أهل الْبَيْت فِي الثَّنَاء على الشَّيْخَيْنِ والترحم عَلَيْهِمَا وَذكر إبِْطَال مَا ينْسبهُ أهل الْأَهْوَاء إِلَيْهِمَا وَذكر نسب الصّديق وإسلامه وَصفته وقتاله أهل الرِّدَّة وَقتل خَالِد بن الْوَلِيد مَالك بن نُوَيْرَة واستعداء أَخِيه متمم بن نُوَيْرَة على خَالِد عِنْد الصّديق وقصة الصّديق مَعَ دَغْفَل النسابة وَمَا ورد من الْآيَات وَالْأَحَادِيث فِي شَأْنه خَاصَّة وَذكر أَوْلَاده ووفاته وَمثل ذَلِك لكل من الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة بعده وقصة عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ مَعَ عَمْرو بن معدي كرب وَذكر الشورى وَمَا آل إِلَيْهِ أمرهَا ووقعة الْقَادِسِيَّة وَذكر الْأُمُور المنقومة على عُثْمَان وَجَوَابه عَنْهَا وَذكر وقْعَة الْجمل ووقعة صفّين وَذكر التقاء الْحكمَيْنِ بدومة الجندل وَذكر مكر مُعَاوِيَة لعَمْرو بن الْعَاصِ ومناظرة ابْن عَبَّاس للخوارج حِين أرْسلهُ عَليّ إِلَيْهِم ووقعة النهروان وَقتل ذِي الثدية الْمخْرج ومراسلات مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ إِلَى عَليّ كرم الله وَجهه وَجَوَاب عَليّ عَنْهَا ومراسلات مُعَاوِيَة إِلَى قيس بن سعد بن عبَادَة وَإِلَى مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق وجوابهما إِلَيْهِ وَذكر بعض أقضية عَليّ كرم الله وَجهه وشعره ومراث قيلت فِيهِ
(الْمَقْصد الرَّابِع)
(وَفِيه سَبْعَة أَبْوَاب)
الْبَاب الأول فِي ذكر الدولة الأموية وَفِيه ذكر قصَّة هِنْد بنت عتبَة بن ربيعَة وَالِدَة مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ وَصلح الْحسن بن عَليّ مَعَ مُعَاوِيَة ونزوله عَن الْخلَافَة لَهُ بِشُرُوط اشترطها الْحسن وفى لَهُ مُعَاوِيَة بكلها أَو جلها واستلحاق مُعَاوِيَة زِيَاد بن سميَّة إِلَى نسب أبي سُفْيَان وَمَا قيل فِي ذَلِك وَقتل زِيَاد حجر بن عدي وَأَصْحَابه من شيعَة عَليّ كرم الله وَجهه وَمَوْت زِيَاد بن أَبِيه وَذكر سياسات مُعَاوِيَة الَّتِي ملك بهَا الْجنُود وأحكمت لَهُ بهَا الْعُقُود وَذكر عهد مُعَاوِيَة لِابْنِهِ يزِيد بالخلافة وَذكر توجه الْحُسَيْن إِلَى الْكُوفَة واستشهاده بكربلاء على التَّفْصِيل وَذكر مَنَاقِب الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا وَذكر ولَايَة الْوَلِيد بن