بكنس الْمَسْجِد من الْحِجَارَة وَالدَّم وَسَار إِلَى الْمَدِينَة وَكَانَت فِي عمله فَأَقَامَ بهَا شَهْرَيْن وَأرْسل إِلَى الْحسن بن الْحسن فَقَالَ هَات سيف رَسُول الله
وَلما عزل عبد الْملك خَالِد بن عبد الله عَن الْبَصْرَة وَاسْتعْمل مَكَانَهُ أَخَاهُ بشر بن مَرْوَان وَجمع لَهُ المصرين أمره أَن يبْعَث الْمُهلب إِلَى حَرْب الْأزَارِقَة فِيمَن ينتخبه من أهل الْبَصْرَة ويتركه ورأيه فِي الْحَرْب وَأَن يبْعَث من أهل الْكُوفَة رجلا شريفاً