حُبْلَى فَولدت بعده أم كُلْثُوم فاحتالت لَهُ حَتَّى أمسك عَنْهَا فَتَزَوجهَا طَلْحَة بن عبيد الله ذكر هَذَا ابْن قُتَيْبَة وَغَيره وَابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الصفوة
(ذكر وَفَاته رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)
قَالَ فِي الرياض قَالَ أهل السّير توفّي أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لَيْلَة الثُّلَاثَاء بَين الْمغرب وَالْعشَاء لثمان بَقينَ من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث عشرَة وَذكره فِي الصفوة الْعَلامَة ابْن الْجَوْزِيّ وَقَالَ فِي الْخَمِيس قَالَ ابْن إِسْحَاق توفّي يَوْم الْجُمُعَة لتسْع بَقينَ من الشَّهْر الْمَذْكُور وَذكر أَبُو عَمْرو وَالْأول أصح لما رَوَت عَائِشَة قَالَت لما ثقل أَبُو بكر قَالَ أَي يَوْم هَذَا قُلْنَا يَوْم الِاثْنَيْنِ قَالَ وَأي يَوْم قبض رَسُول الله