(الْأَحَادِيث فِي شَأْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ)
الحَدِيث الأول عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي
قَالَ اللَّهُمَّ أعز الدّين بِأحب الرجلَيْن إِلَيْك بعمر بن الْخطاب أَبُو بِعَمْرو بن هِشَام يَعْنِي أَبَا جهل فَكَانَ عمر أحبهما إِلَيْهِ أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ
الحَدِيث الثَّانِي مَا أخرجه ابْن السمان فِي الْمُوَافقَة عَن عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله
يَقُول اللَّهُمَّ أعز الْإِسْلَام بعمر بن الْخطاب وروى مثله ابْن مَسْعُود وَعَائِشَة وَغَيرهمَا
الحَدِيث الثَّالِث أخرج أَبُو حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ والحلقي وَالْبَغوِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ لما أسلم عمر أَتَى جِبْرِيل النَّبِي
فَقَالَ يَا مُحَمَّد لقد استبشر أهل السَّمَاء بِإِسْلَام عمر قَالَ ابْن عَبَّاس وَكَيف لَا يكون ذَلِك وَلم يصعد للْمُسلمين صَلَاة ظَاهِرَة وَلَا نسك مَعْرُوف إِلَّا بعد إِسْلَامه حِين قَالَ وَالله لَا نعْبد الله سرا بعد هَذَا الْيَوْم
الحَدِيث الرَّابِع عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله
لَو كَانَ بعدِي نَبِي لَكَانَ عمر بن الْخطاب أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute