الْكُبْرَى وَزَيْنَب الصُّغْرَى وَأم كُلْثُوم الصُّغْرَى ورقية الْكُبْرَى ورقية وَفَاطِمَة الصُّغْرَى وفاخِتة وَأمة الله وجمانة ورملة وَأم سَلمَة وَأم الْحُسَيْن وَأم الْكِرَام وَهِي نفيسة ومَيْمُونَة وَخَدِيجَة وأمامة فالجميع سَبْعَة وَثَلَاثُونَ الْعقب مِنْهُ فِي الْحسن وَالْحُسَيْن وَمُحَمّد ابْن الْحَنَفِيَّة وَعمر وَالْعَبَّاس هَؤُلَاءِ الْخَمْسَة وَتزَوج بَنَات عَليّ بَنو عقيل وَبَنُو الْعَبَّاس مَا خلا أم كُلْثُوم بنت فَاطِمَة كَانَت تَحت عمر بن الْخطاب فَولدت لَهُ زيدا ورقية ابْني عمر بن الْخطاب ثمَّ مَاتَ عَنْهَا عمر فَتَزَوجهَا بعدهُ عبد الله بن جَعْفَر فَمَاتَ عَنْهَا ثمَّ تزَوجهَا بعده أَخُوهُ مُحَمَّد بن جَعْفَر فجَاء مِنْهَا ببنت ثمَّ مَاتَ عَنْهَا مُحَمَّد فَتَزَوجهَا عون بن جَعْفَر أخوهما فَمَاتَتْ عِنْده وَأم الْحسن تزَوجهَا جَعْفَر بن هُبَيْرَة المَخْزُومِي وَفَاطِمَة تزَوجهَا سعيد بن الْأسود من بني الْحَارِث بن فهر كَانَت خِلَافَته رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَربع سِنِين وَتِسْعَة أشهر وَيَوْما وَاحِدًا وَكَانَت مُدَّة إِقَامَته بِالْمَدِينَةِ بعد أَن ولي الْخلَافَة أَرْبَعَة أشهر ثمَّ صَار إِلَى الْعرَاق وَقتل بِالْكُوفَةِ وَلِلنَّاسِ خلاف فِي مُدَّة عمره قد تقدم وَكَذَلِكَ فِي قدر خِلَافَته رَضِي الله عَنهُ وكرم الله وَجهه
(ذكر شَيْء مِمَّا أثر من حكمه وكلماته وأشعاره)
كَانَ رَضِي الله عَنهُ أفْصح النَّاس وأعلمهم بِاللَّه وأشدهم حبا وتعظيماً لخدمة لَا إِلَه إِلَّا الله وَقيل لَهُ أَلا تحرس نَفسك قَالَ حارس كل إِنْسَان أَجله وَإِن الْأَجَل جنَّة حَصِينَة وَقَالَ رَضِي الله عَنهُ كونُوا بِقبُول الْعَمَل أَشد اهتماماً مِنْكُم بِالْعَمَلِ فَإِنَّهُ لن يقبل عمل مَعَ التَّقْوَى وَكَيف يقبل عمل متقبل وَقَالَ رَضِي الله عَنهُ وكرم وَجهه لَيْسَ الْخَيْر أَن يكثر مَالك وولدك وَلَكِن الْخَيْر أَن يكثر علمك وحلمك وَتَكون مَشْغُولًا بِعبَادة رَبك فَإِن أَحْسَنت حمدت الله تَعَالَى وَإِن أَسَأْت استغفرت الله وَلَا خير فِي الدُّنْيَا إِلَّا لأحد رجلَيْنِ رجلا أذْنب ذَنبا فَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute