نبيك فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ أيأتياني وَأَنا ثَابت كَمَا أَنا قَالَ نعم قَالَ عمر فسأكفيهما وَفِي رِوَايَة بفيهما الْحجر فَقَالَ رَسُول الله
وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبيا لقد أَخْبرنِي جِبْرِيل أَنَّهُمَا يأتيانك ويسألانك فَتَقول أَنْت الله ربى فَمن رَبكُمَا وَمُحَمّد نَبِي فَمن نبيكما وَالْإِسْلَام ديني فَمَا دينكما فَيَقُولَانِ واعجباه مَا نَدْرِي نَحن أرسلنَا إِلَيْك أم أَنْت أرْسلت إِلَيْنَا خرجه عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْمَقْدِسِي فِي كِتَابه التَّبْصِرَة
الحَدِيث الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ روى الْحَاكِم فِي تَارِيخه عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله
قَالَ رضَا الله رضَا عمر ورضا عمر رضَا الله تبَارك وَتَعَالَى
الحَدِيث الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ عَن أبي هُرَيْرَة لَو لم أبْعث فِيكُم لبعث عمر إِن الله عز وَجل أيد عمر بملكين يوفقانه ويسددانه فَإِذا أَخطَأ صرفاه حَتَّى يكون صَوَابا أخرجه الديلمي فِي مُسْند الفردوس أَقُول هَذَا مَا ظَفرت بِهِ من الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي شَأْنه خَاصَّة وَمَا ورد مُشْتَركا بَينه وَبَين أبي بكر أَو مَعَ الثَّلَاثَة أَو مَعَ الْأَرْبَعَة أَو مَعَ الْعشْرَة فَهِيَ كثير لم أورد مِنْهُ شَيْئا وَكَذَلِكَ مَا ورد فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ من الصَّحَابَة وَالسَّلَف الصَّالح من المناقب والكرامات والصلابة فِي الدّين والزهد وَالْخَوْف من الله وَغير ذَلِك من أَوْصَافه الجميلة ومزاياه الجليلة فَهِيَ كثير مَبْسُوط مسطر لم أورد مِنْهُ شَيْئا طلبا للاختصار واعتماداً على مَا ذكره المؤلفون فِي محاله
(ذكر وَفَاته شَهِيدا رَضِي الله عَنهُ)
قَالَ الذَّهَبِيّ قَالَ سعيد بن الْمسيب إِن عمر لما نفر من مني أَنَاخَ بِالْأَبْطح ثمَّ كوم كومة من بطحاء ثمَّ اسْتلْقى وَرفع يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء فَقَالَ اللَّهُمَّ كَبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إِلَيْك غير مضيع وَلَا مفرط ثمَّ رَجَعَ