وسلطنوها بِاتِّفَاق من الْأُمَرَاء وحلفوا لَهَا واستحلفوا جَمِيع العساكر المصرية والشامية واستمرت تعلم على المناشير وَيَدعِي لَهَا على المنابر ب مصر وأعمالها ويكنون عَنْهَا بالجهة الصالحية ملكة الْمُسلمين عصمَة الدُّنْيَا وَالدّين أم خَلِيل صَاحِبَة الْملك الصَّالح فَبَقيت على ذَلِك الْحَال نَحْو ثَلَاثَة أشهر ثمَّ بدا لَهَا خلع نَفسهَا