للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زَوجته نائلة بنت الفرافصة السَّيْف لتمنع عَنهُ فجز السَّيْف أصابعها وَقيل الَّذِي قَتله رجل يُقَال لَهُ حمَار ووجدوه وَعِنْده زَوجته نائلة وَهُوَ يقْرَأ فِي الْمُصحف صَائِما وَعَن الزُّهْرِيّ قَالَ قتل عِنْد صَلَاة الْعَصْر وَشد عبد لعُثْمَان على كنَانَة بن بشر فَقتله فَشد سودان بن حمْرَان على العَبْد فَقتله وَقَالَ أَبُو نَضرة عَن أبي سعيد ضربوه فَجرى الدَّم فِي الْمُصحف على قَوْله {فَسَيَكفِيكَهُمُ الله وَهُوَ السَمِيع العَلِيم} الْبَقَرَة ١٣٧ قَالَ فَإِنَّهَا فِي الْمُصحف مَا حكت فَإِن أَبَا خريت ذكر أَنه ذهب هُوَ وَسُهيْل المري فأخرجوا إِلَيْهِمَا الْمُصحف فَإِذا قطر الدَّم على الْآيَة الْمَذْكُورَة وَعَن الزُّهْرِيّ قلت لسَعِيد بن الْمسيب هَل أَنْت مخبري كَيفَ كَانَ قتل عُثْمَان قَالَ قتل مَظْلُوما وَمن خذله كَانَ مَعْذُورًا وَمن قَتله كَانَ ظَالِما إِنَّه لما اسْتخْلف كره ذَلِك نَاس من الصَّحَابَة الَّذِي يحب قومه ويوليهم وَكَانَ يكون مِنْهُم مَا يكره الصَّحَابَة فيستعتب فيهم فَلَا يعزلهم فَلَمَّا كَانَ فِي السِّت السنين الْأَوَاخِر اسْتَأْثر ببني عَمه فولاهم وَمَا اشْترك مَعَهم فولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مصر فَمَكثَ عَلَيْهَا فجَاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون مِنْهُ وَقد كَانَ قبل ذَلِك مِنْهُ هَنَات إِلَى ابْن مَسْعُود وَأبي ذَر وعمار فحنق عَلَيْهِ قَومهمْ قلت قد ذكرت فِيمَا تقدم أَسبَاب ذَلِك انْتهى وَجَاء المصريون يَشكونَ ابْن أبي سرح فَكتب إِلَيْهِ يتهدده فَأبى أَن يقبل وَضرب بعض من أَتَاهُ مِمَّن شكا فَقتله فَخرج من أهل مصر سِتّمائَة رجل وَقيل سَبْعمِائة فنزلوا الْمَسْجِد وَشَكوا إِلَى الصَّحَابَة صنع ابْن أبي سرح بهم فَقَامَ طَلْحَة فَكلم عُثْمَان بِكَلَام شَدِيد وَأرْسلت إِلَيْهِ عَائِشَة تَقول أنصفهم عَن عاملك وَدخل عَلَيْهِ عَليّ وَكَانَ مُتَكَلم الْقَوْم فَقَالَ إِنَّمَا يَسْأَلُونَك رجلا مَكَان رجل وَقد ادعوا فتكه دَمًا فاعزله واقض بَينهم فَقَالَ اخْتَارُوا رجلا أوليه عَلَيْكُم فأشاروا عَلَيْهِ بِمُحَمد بن أبي بكر فَكتب عَهده وَخرج مَعَه عدد من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار ينظرُونَ فِيمَا بَين أهل مصر وَبَين ابْن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>