وَهُوَ الصَّحِيح وَقيل سِتّ وَثَمَانِينَ وَاخْتلف فِي مُدَّة الْحصار فَقيل أَكثر من عشْرين يَوْمًا وَعَن عبد لله بن فروخ شهدته دفن فِي ثِيَابه بدمائه وَلم يغسل رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زيادات الْمسند وخرجته نائلة وهى تصرخ وَمَعَهَا سراج فَقَالَ لَهَا جُبَير بن مطعم أطفِئي السراج لَا يُفطن لنا ثمَّ انْتَهوا إِلَى البقيع فصلى عَلَيْهِ جُبَير بن مطعم وَخَلفه أَبُو جهم بن حُذَيْفَة ونيار بن مكرم وزوجتاه نائلة وَأم الْبَنِينَ وهما دلياه فِي حفرته على الرِّجَال الَّذين نزلُوا فِي قَبره ولحدوا لَهُ وغيبوا قَبره وَتَفَرَّقُوا وَالْمَكَان الَّذِي دفن فِيهِ يُقَال لَهُ حش كَوْكَب أَي بُسْتَان رجل يُسمى كوكباً خَارج البقيع أَو فِي طرفه الْأَقْصَى وروى أَن نائلة بنت الفرافصة كَانَت مليحة الثغر جدا فَكسرت ثناياها بِحجر وَقَالَت وَالله لَا يجتليكن أحد بعد عُثْمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَقَالَ حسان بن ثَابت // (من الْبَسِيط) //
(يَا لَلرِّجَالِ لأَمرٍ هَاجَ لِي حُزْنًا ... لَقَدْ عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْكِي عَلَى الدِّمَن)
(إِنِّي رَأَيْتُ وَلِيَّ اللهِ مُضْطَهَدًا ... عُثْمَانَ يَهْوي إِلَى الأَجْدَاثِ فِي كَفَنِ)
// (وَمن المتقارب) //
(لَعَمْرُ أَبِيكَ فَلَا تَكْذِبَنْ ... لَقَدْ ذَهَبَ الخَيْرُ إِلَاّ قَلِيلاً)
(لَقَدْ سَفِهَ النَّاسُ فِي دِينهِمْ ... وَخَلَّى ابْنُ عَفَّانَ شَرًّا طَوِيلَا)
قَالَ الْعَلامَة ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمُنْتَخب قَالَ شُعْبَة أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن سَمِعت أبي يَقُول سَمِعت عليا رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يَقُول قتل الله عُثْمَان وَأَنا مَعَه قَالَ أَبُو حَمْزَة فَذَكرته لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ صدق عَليّ يَقُول الله قتل عُثْمَان ويقتلني مَعَه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute