بِنَفسِهِ وَصَحب أَبوهُ النَّبِي فبرز فِي سابقته وَهُوَ عبد الله بن عمر فأطراه فَرغب النَّاس فِيهِ ثمَّ نزل فَقَامَ عَمْرو فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَصلى على نبيه
ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس إِن أَبَا مُوسَى قد خلع عليا وَأخرجه من الْأَمر الَّذِي يطْلب وَهُوَ أعلم بِهِ أَلا وَإِنِّي قد خلعت عليا مَعَه وَأثبت مُعَاوِيَة عَليّ وَعَلَيْكُم وَإِن أَبَا مُوسَى قد كتب فِي الصَّحِيفَة أَن عُثْمَان قتل مَظْلُوما شَهِيدا وَأَن لوَلِيِّه سُلْطَانا يطْلب بدمه وَله طاعتنا وبيعتنا