قَالَ الذَّهَبِيّ لما بلغ شعره هَذَا عبد الْملك بن مَرْوَان أَدْرَكته الحمية فَنَذر دَمه فَوضع عَلَيْهِ الْعُيُون فَلم تحمله أَرض وَكَانَ سنّ عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ خمسَاً وَسِتِّينَ سنة ذكر ذَلِك أَبُو بكر أَحْمد بن الدارع فِي كتاب مواليد أهل الْبَيْت وَلم يذكرهُ غَيره وَقيل سبع وَخَمْسُونَ وقيِل ثَمَان وَخَمْسُونَ وَقيل ثَلَاث وَسِتُّونَ وَعَلِيهِ الْأَكْثَرُونَ صحب النَّبِي
بِمَكَّة ثَلَاث عشر سنة وَعمر إِذْ ذَاك اثْنَتَا عشر سنة ثمَّ هَاجر فَكَانَ مَعَه بِالْمَدِينَةِ عشر سِنِين ثمَّ عَاشَ من بعده ثَلَاثِينَ سنة وَمِمَّا رثي بِهِ عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَول أَبُو الْأسود الدؤَلِي // (من الوافر) //