عَليّ خرجه الْحسن بن عَرَفَة الْعَبْدي قلت ذُو الفقار هُوَ سيف رَسُول الله
غنمه يَوْم بدر وَكَانَ سيف نبيه بن الْحجَّاج فَأعْطَاهُ النَّبِي
عليا كرم الله وَجهه قَالَ أَبُو الْعَبَّاس سمي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ حفر صغَار الْفَقْرَة الحفرة الصَّغِيرَة الَّتِي تكون فِيهِ والمفقر من السيوف الَّذِي فِيهِ خروز والعامة تسميه المعَير وَفِي ذكرى أَن عدَّة الْفقر فِي سَيْفه الْمَذْكُور كرم الله وَجهه سِتّ عشرَة فقرة الحَدِيث الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ وَمِائَة
عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ كَانَ أبي يسمر مَعَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ عَليّ يلبس ثِيَاب الصَّيف فِي الشتَاء وَثيَاب الشتَاء فِي الصَّيف فَقيل لَهُ لَو سَأَلته فَسَأَلَهُ فَقَالَ عَليّ إِن رَسُول الله
بعث إليَ يَوْم خَيْبَر وَأَنا أرمد الْعين فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي أرمد الْعين فتفل فِي عَيْني وَقَالَ اللَّهُمَّ أذهب عَنهُ الْحر وَالْبرد فَلَمَّا وجدت حرا وَلَا بردَاً مُنْذُ يَوْمئِذٍ وَقَالَ لَأُعْطيَن الرَّايَة غَدا رجلا يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله يكون الْفَتْح على يَده فتشوف لَهَا أَصْحَاب رَسُول الله
فَأَعْطَانِيهَا أخرجه الإِمَام أَحْمد وَعَن جَابر بن عبد الله أَن عَليّ بن أبي طَالب حمل الْبَاب يَوْم خَيْبَر حَتَّى صعد الْمُسلمُونَ عَلَيْهِ ففتحوها وَبعد ذَلِك لم يحملهُ أَرْبَعُونَ رجلا وَفِي طَرِيق ضَعِيف ثمَّ اجْتمع عَلَيْهِ سَبْعُونَ رجلا فَكَانَ جهدهمْ أَن أعادوا الْبَاب أخرجهَا الْحَاكِم الحَدِيث التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ وَمِائَة
حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الفضائلي بِإِسْنَاد يرفعهُ إِلَى أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ رَوَاهُ أَن النَّبِي
قَالَ هَبَط عَليّ جِبْرِيل يَوْم حنين فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن رَبك تبَارك وَتَعَالَى يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول ادْفَعْ هَذِه الأترجة إِلَى ابْن عمك ووصيك عَليّ بن أبي طَالب قَالَ فدفعتها إِلَيْهِ فوضعها فِي كَفه فانفلقت نِصْفَيْنِ فَخرج مِنْهَا رق أَبيض مَكْتُوب فِيهِ بِالنورِ تَحِيَّة من الطَّالِب الْغَالِب إِلَى عَليّ بن أبي طَالب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute