وَعِنْدهَا قتل بسطَام بن قيس الشَّيْبَانِيّ قَالَ عَليّ لما ولد الْحسن رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ رَسُول الله
أروني ابْني مَا سميتموه قلت حَربًا قَالَ بل هُوَ حسن فَلَمَّا ولد الْحُسَيْن قَالَ أروني ابْني مَا سميتموه قلت حَربًا قَالَ بل هُوَ حُسَيْن فَلَمَّا ولد الثَّالِث قَالَ أروني ابْني مَا سميتموه قلت حَربًا قَالَ بل هُوَ حُسَيْن ثمَّ قَالَ سميتهم بأسماء ولد هَارُون شبر وشيبر ومشبر وفضائله كَثِيرَة مَشْهُورَة ولي الْخلَافَة بعد أَبِيه رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لِعشر لَيَال بَقينَ من رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ من الْهِجْرَة سِتَّة أشهر وَبَايَعَهُ أَكثر من أَرْبَعِينَ ألفَاً ثمَّ نزل عَنْهَا لمعاوية فِي النّصْف من جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين من الْهِجْرَة وَقيل لخمس بَقينَ من ربيع الأول وَقيل فِي ربيع الآخر قَالَ ابْن الْأَثِير قَول من قَالَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين أصح مَا قيل فِيهِ وَأما من قَالَ فِي نُزُوله سنة أَرْبَعِينَ فقد وهم وَكَانَ نُزُوله مصداق قَول جده
إِن ابْني هَذَا سيد وسيصلح الله بِهِ بَين فئتين عظيمتين من