للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَيره لأغنَى عَنَّا فَلَمَّا قَالَ وَلَا يَسْرِقن قَالَت لكنْ يَا رَسُول الله أَبُو سُفْيَان رجل مُمْسك وَرُبمَا أخذتُ من مَاله بِغَيْر علمه مَا يصلح وَلَده فَقَالَ لَهَا رَسُول الله

خذي مَا يَكْفِيك وولدك بِالْمَعْرُوفِ ثمَّ قَالَ أئنك لأَنْت هِنْد قَالَت نعم يَا رَسُول الله اعْفُ عني فَقَالَ عَفا الله عَنْك وَفِي رِوَايَة بعد قَوْلهَا نعم يَا رَسُول الله أَنه قَالَ لَهَا أأنتِ هِنْد أكالة الكبود فَقَالَت أَنَبِي حقود وَكَانَ أَبُو سُفْيَان حَاضرا فَلَمَّا قَالَ رَسُول الله

وَلَا يَزْنِين قَالَت أتزني الْحرَّة يَا رَسُول الله فَلَمَّا قَالَ لَهَا وَلَا يقتلن أَوْلَادهنَّ قَالَت وَالله رَبَّيْنَاهُمْ صغَارًا حَتَّى قَتلتهمْ أَنْت وَأَصْحَابك ببدر كبارًا قَالَ فَضَحِك عمر من قَوْلهَا حَتَّى مَال فَلَمَّا قَالَ وَلَا يَعْصِينَك فِي مَعْرُوف قَالَت بِأبي أَنْت وَأمي مَا أكرمك وَأحسن مَا دَعَوْت إِلَيْهِ وَالله مَا قُمْت مقَامي هَذَا وَأَنا أضمر أَن أخالفك فِي شَيْء وروى عَن حميد بن وهب قَالَ كَانَت هِنْد بنت عتبَة بن ربيعَة قبل أبي سُفْيَان عِنْد الْفَاكِه بن الْمُغيرَة وَكَانَ من فتيَان قُرَيْش وَكَانَ لَهُ بَيت للضيافة تغشاه النَّاس من غير إِذن فَخَلا الْبَيْت ذَات يَوْم فَقَامَ الْفَاكِه وَهِنْد فِيهِ وَخرج لبَعض حاجاته وَأَقْبل رجل مِمَّن كَانَ يغشى ذَلِك الْبَيْت فولجه فَلَمَّا رأى الْمَرْأَة ولى هاربَاً فَأَبْصَرَهُ الْفَاكِه فَانْتهى إِلَيْهَا فَوَجَدَهَا رَاقِدَة فضربها بِرجلِهِ وَقَالَ من هَذَا الَّذِي كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>