المستمسك هُوَ آخر من ذكره الْعَلامَة السُّيُوطِيّ فِي منظومته فِي الْخُلَفَاء وَاسْتمرّ المستمسك بِاللَّه خَليفَة إِلَى أَن كَبرت سنه وكف نظره وَدخلت أَيَّام الدولة العثمانية وافتتحت الديار المصرية فَأَخذه السُّلْطَان سليم مَعَه إِلَى أسطنبول وَاسْتمرّ بهَا إِلَى أَن مَاتَ السُّلْطَان سليم ثمَّ عَاد إِلَى مصر فَخلع وَولى وَلَده المتَوَكل عَليّ بن المستمسك فِي شعْبَان سنة أَربع عشرَة وَتِسْعمِائَة وَاسْتمرّ خَليفَة إِلَى أَن توفّي ثَانِي عشر شعْبَان سنة خمس وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة فِي أَيَّام المرحوم دَاوُد باشا صَاحب مصر وباني رِبَاط الداودية ومدرستها الْمَعْرُوفَة بِهِ وبموته انْقَطَعت الْخلَافَة الصورية أَيْضا بِمصْر وَكَانَ المتَوَكل فاضلَا أديباً لَهُ شعر حسن مِنْهُ قَوْله من // (الْبَسِيط) //