للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَقَامَ حاكمُهُمْ مِنْ بعدِه وَقضى ... عَامَ الثلاثِ مَعَ الخَمْسِينَ معتبرَا)

(فَقَامَ مِنْ بعدِه بالأمرِ معتضدٌ ... وفى الثلاثةِ والستينَ قَدْ غَبَرَا)

(وَذُو التوكُّلِ يتلوهُ أَقَامَ إِلَى ... بعدَ الثمانينَ فى خمسٍ وَقد حُصِرَا)

(وبايَعُوا واثقا بِاللَّه ثُمَّتَ فى ... عامِ الثمانِ قَضَى وسَمَّه عُمَرا)

(وبايَعُوا بعدَهُ بِاللَّه معتصمًا ... فى عامِ إِحْدَى وتسعينَ أُزِيل وَرَا)

(وَذُو التوكُّل رَدُّوهُ أقامَ إِلَى ... ذَا القرنِ عامَ ثمانٍ مِنْهُ قَد قُبِرَا)

(أولادُه منهمُ خمسٌ مبجلةٌ ... حازوا الخلافةَ إِذْ كانَتْ لَهُمْ قَدَرَا)

(والمستعينُ وآلَ الأمرُ أَن خلعوا ... فِي شهرِ شعْبَان فِي خمسٍ تَلي عَشَرَا)

(وَقَامَ مِنْ بعدِه بِالْأَمر معتضدٌ ئ ... لأربعينَ تَلِيهَا الخمسةُ احتُضِرَا)

(وَقَامَ بِالْأَمر مستكفيهمُ وقَضَى ... فى عامِ الأَرْبع والخمسينَ مُصْطَبِرَا)

(وَقَامَ قائِِمهُمْ من بعدُ ثُمَّتَ فِي ... سبعٍ وخمسينَ بعد الْخلْع قد حُصِرَا)

(وَقَامَ مِنْ بعدِه مستنجدٌ دَهرًا ... خَليفَة العَصْرِ رقَّاهُ الْإِلَه ذُرَا)

(وبعدَ نظمىَ هَذَا النظمَ فى مُدَدٍ ... قَضَى خليفتُنا المذكورُ مصطَبرا)

(فى عَام الأَرْبَعِ من شهرِ المحرَّم مِنْ ... بعدِ الثمانينَ يومَ السبت قَدْ قُبِرا)

(وبويع ابنُ أَخِيه بَعْدَهُ ودُعِى ... بِذِي التوكُّلِ كالَجِّد الذى شُهِرَا)

(وماتَ عامَ ثلاثٍ بعد تِسْعِمِئى ... سلخ المحرَّم عَنْ عهدٍ لَهُ سطرَا)

(لنجله البرِّ يعقوبَ الشريفِ وَقَدْ ... لُقِّبَ مستمسكًا بِاللَّه فِي صَفَرَا)

وَهَذَا آخر مَا نظمه الْعَلامَة السيوطى وَقَالَ بَعضهم فَذكر خلع المستمسك هَذَا بعد طول عمره وَكبر سنه وانكفاف نظره وَولَايَة ابْنه مُحَمَّد المتَوَكل على الله بن المستمسك بِاللَّه فَقَالَ

(وَكَانَ خلعٌ لَهُ فى عَام أربعةٍ ... من بعد عَشْرَةَ فى شعبانَ قد شُهِرَا)

(وَلم يكنْ خَلْعُهُ من أجلِ مَنْقَصَةٍ ... فى دينِه ثمَّ دنياهُ وليسَ جَرَى)

(شبيهُ ذاكَ ولكنْ أمرُ خالِقنا ... مُذْ حلَّ فى عينه فأَذْهَبَ البَصَرَا)

(وأهلُ حَلِّ وعَقْدِ بايَعُوا بِرِّضا ... لِنَجْلهِ ليْسَ فِيْهِمْ واحدٌ غَدارَ)

(بذى التوكُّلِِ حَقًا لقبُوهُ وَقُلْ ... محمدٌ إِسمه لَا زَال مُنْتَصِرَا)

(فِي ساعةِ الْخلْع والمخلوعُ والدُه ... كانْتَ بَنُو عَمِّهِ راضِينَ مَا ذكَرَا)

<<  <  ج: ص:  >  >>