للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُ وَقد كَانَت تزوجت بِإسْحَاق بن جَعْفَر الصَّادِق وَكَانَ الإِمَام الشَّافِعِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يروي عَنْهَا وَلما مَاتَ أدخلت جنَازَته عَلَيْهَا فصلت عَلَيْهِ وَالله أعلم قَالَ الزبير بن بكار حَدثنِي نَوْفَل بن مَيْمُون قَالَ حَدثنِي أَبُو مَالك مُحَمَّد بن مَالك بن عَليّ بن هرمة أَنه قَالَ يمدح الْحسن بن زيد بن الْحسن السبط ويعرض بِعَبْد الله الْمَحْض بن الْحسن الْمثنى بن الْحسن السبط وبابنيه مُحَمَّد النَّفس الزكية وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله الْمَحْض من // (الْبَسِيط) //

(إِنِّي امرؤٌ مَنْ رعَى غَيْبي رَعَيْتُ لَهُ ... غَيْبَ الذِّمامِ وَمن أنكرْتُ أنكَرَني)

(أَمَّا بَنُو هَاشِم حَوْلِي وَقَدْ رَدَعُوا ... نَبْلي الصِّيَاب الَّتِي جمَّعْتُ فِي قَرنِ)

(فَمَا بِيَثْرِبَ منْهُمْ مَنْ أُعَاتبُه ... إِلَّا عَوَائِدُ أرْجُوهُنَّ مِنْ حَسَنِ)

(وذَاكَ مَنْ يَأْتِهِ يَعْمِدْ إِلَى رَجُلٍ ... مِنْ كُلِّ صَالحَةٍ أَوْ صَالحٍ قَمِنِ)

(لَا يُسْلِمِ الحمْدَ للُّومِ إنْ شَحطُوا ... بَلْ يَأْخُذ الْحَمد بالغالي من الثَّمَنِ)

(مَا زَالَ يَنْمى وزَالَ الله يَرْفعُهُ ... طولا عَلَى بغْضَةِ الأَعْدَاءِ والإِحَنِ)

(أَمَات فِي جَوْفِ ذِي الشَّحْنَاِء ظنَّتَه ... وكانَ دَاء لذِي الشَّحْنَاءِ والظننِ)

(إِذا بَنُو هَاشِمٍ آلَتْ بأَقْدُحِهَا ... إِلَى المفِيضِ وخَافَتْ دَوْلَةَ الغَبَنِ)

(حازتْ يَدَا حسنٍ قِدْحَيْنِ من كرمٍ ... لَمْ يُعْمَلا بِشبَا المبراةِ والسفنِ)

(لَا يَسْتَريحُ إِلَى إثمٍ وَلَا كَذِبٍ ... عندَ السُّؤالِ وَلَا يجتنُّ بالجُبَنِ)

(مَا قَالَ أَفْعَلُ أمضاهُ لِوِجْهَتِهِ ... وَما أبَى لح مَا يَأْتِي فَلَمْ يَكُنْ)

(مَا أَطْلَعْت رَأْسَهَا كَيْمَا تُهَددني ... حَصْباءُ تطرح من نَفسِي على شزنِ)

(إلَاّ ذَكَرْتُ ابنَ زَيْدٍ وهْوَ ذُو صلةٍ ... عِنْد السنينَ وعواد على الزمنِ)

(فاسلَمْ وَلَا زالَ من عَاداكَ مُحْتملا ... غيظاً وَلَا زالَ معفوراً على الذَّقَنِ)

(لم يعتب اللهُ أنفًا فِيك أرغَمَهُ ... حَتَّى تزولَ رواسي الصخْرِ من حضنِ)

(إِذا خَلوت بِهِ ناجَيْت ذَا طهرٍ ... يأوي إِلَى عقل صافي العقلِ مؤتمنِ)

(طَلْق اليدَيْنِ إِذا أضيافه طرقوا ... يشكُونَ من قُرَّة شكوى ومِنْ وَسَنِ)

(بَاتُوا يَعْدُّونَ نَجْمَ اللَّيْلِ بَيْنَهُمُ ... فِي مستجيرِ النواحي زاهق السمنِ)

(ثمَّ اغتدَوْا وهُمُ دُسم شواربهم ... وَلم يبيتوا على ضَيْحٍ من اللبنِ)

(قد جعل النَّاس حقباً نَحْو منزلِهِ ... شقا كقرنِ أثيثِ الرأسِ مدَّهنِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>