للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عَليٌّ والثَّلاثَهُ مِنْ بَنِيه ... هُمُ الأَسْبَاطُ لَيْسَ بِهِم خَفَاءُ)

(فَسِبْطٌ سِبْطُ إيمانٍ وبرِّ ... وسبْطٌ غَيَّبَتْهُ كَرْبِلَاءُ)

(وسِبْطٌ لَا تَرَاه العَيْنُ حَتَّى ... يقودَ الخيلَ يَقْدُمُهَا اللِّواءُ)

(تَغَيَّبَ لَا يُرَى عَنْهُم زَمَانًا ... برَضْوى عِنْدَهُ عَسَلٌ ومَاءُ)

وَفِي مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة يَقُول الْحِمْيَرِي // (من الوافر) //

(أَلا قُلْ لِلْوصىِّ فَدَتْكَ نَفْسِي ... أَطَلْتَ بذَلكَ الشِّعْبِ المُقَامَا)

(أَضَرَّ بِمعشرٍ وَالَوْكَ مِنَّا ... وسَمَّوْك الخليفَةَ والإمَامَا)

(وعَادَوْا فِيكَ أهْلَ الأَرْضِ طُرًّا ... مقَامك عَنْهُمُ سِتِّينَ عَامَا)

(وَما ذَاقَ ابنُ خَوْلَةَ طَعْمَ مَوْتٍ ... وَلَا وَارَت لَهُ أَرْضٌ عِظَاما)

(لَقَدْ أَمْسَى بمُورِقِ شعب رَضْوَى ... تُراجِعُهُ الملائِكَةُ الكَلامَا)

(وإَّن لَهُ بِه لمِقيل صدْقٍ ... وأَنْدِيةً تُحَدِّثُهُ كِرَامَا)

(هَدَانَا اللهُ إذْ حِرتُمْ لأمرٍ ... بِهِ وَعَلِيهِ نَلْتَمِسُ التَّمَاما)

(تَمامَ مَوَدَّةِ المَهدِيِّ حَتَّى ... تَرَوْا راياتِنَا تَتْرَى نِظَاما)

وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) //

(يَا شِعْبَ رَضْوَى مَا لِمنْ بِكَ لَا يُرَى ... وبِنَا إلَيْهِ مَنَ الصبابة أوْلَقُ)

(حَتَّى متَى وإلَى متَى وكَم المَدَى ... يابْنَ الوصيِّ وأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ)

قَالَ المَسْعُودِيّ فِي المروج وشيعته تسمى الكيسانية وَقد تنازعوا بعد قَوْلهم بإمامته فَمنهمْ من قطع بِمَوْتِهِ وَمِنْهُم من زعم أَنه لم يمت وَأَنه حَيّ مُقيم بجبل رضوى الْمَعْرُوف بِقرب يَنْبع وَإِنَّمَا سموا الكيسانية لإضافتهم إِلَى الْمُخْتَار بن أبي عبيد وَكَانَ اسْمه كيسَان ويكنى أَبَا عَمْرو كَانَ يَدعِي أَن عَليّ بن أبي طَالب لقبه بذلك أَوْلَاد مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ مِنْهُم أَرْبَعَة عشر ذكرا وَقَالَ النَّقِيب تَاج الدّين أَوْلَاد مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة قَلِيل جدا لَيْسَ بالعراق وَلَا بالحجاز مِنْهُم أحد وَإِن كَانَ فبالكوفة وَقَالَ فِي عُمْدَة الطَّالِب بشيراز وأصفهان وقزوين وبمصر والصعيد مِنْهُم

<<  <  ج: ص:  >  >>