للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمْرَة وروى ابْن زبالة أَن النَّبِي

صلى إِلَى الأسطوانة الثَّالِثَة فِي مَسْجِد قبَاء الَّتِي فِي الرحبة وَعَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ كَانَ فِي مَوضِع الأسطوانة المخلقة الْخَارِجَة فِي رحبة الْمَسْجِد قَالَ ابْن رقيشي حَدثنِي نَافِع أَن عمر كَانَ إِذا جَاءَ مَسْجِد قبَاء صلى إِلَى الأسطوانة المخلقة يقْصد بذلك مَسْجِد النَّبِي

الأول وروى ابْن زبالة عَن عبد الْملك بن بكير عَن أبي ليلى عَن أَبِيه إِن رَسُول الله

صلى فِي مَسْجِد قبَاء إِلَى الأسطوانة الثَّالِثَة فِي الرحبة إِذا دخلت من الْبَاب الَّذِي بِفنَاء دَار سعد بن خَيْثَمَة قَالَ السَّيِّد السمهودي رَحمَه الله الْبَاب الْمَذْكُور هُوَ المشدود الْيَوْم بِظهْر رسمه من خَارج الْمَسْجِد من جِهَة الْمغرب وَكَانَ شَارِعا فِي الرواق الَّذِي يَلِي الرحبة من السّقف القبلي فالأسطوانة الثَّالِثَة فِي الرحبة هِيَ الَّتِي عِنْدهَا الْيَوْم محراب فِي رحبة الْمَسْجِد لانطباق الْوَصْف الْمَذْكُور عَلَيْهَا فَهِيَ المرادة بقول الْوَاقِدِيّ كَانَ الْمَسْجِد فِي مَوضِع الأسطوانة المخلقة الْخَارِجَة فِي رحبة الْمَسْجِد وَهِي الَّتِي كَانَ ابْن عمر يُصَلِّي إِلَيْهَا واقام

بقباء يَوْم الأثنين وَالثُّلَاثَاء وَالْأَرْبِعَاء وَالْخَمِيس ثمَّ أرسل إِلَى بني النجار أخوال جده عبد الْمطلب فَجَاءُوا متقلدين سيوفهم فَسَلمُوا على النَّبِي

وابي بكر وَقَالُوا اركبنا آمِنين مطاعين فركبا يَوْم الْجُمُعَة وَاجْتمعت بَنو عَمْرو بن عَوْف وَقَالُوا أخرجت ملالاً لنا أم تُرِيدُ دَار خيرا من دَارنَا قَالَ إِنِّي أمرت بقرية تَأْكُل الْقرى فخلوها أَي نَاقَته فَإِنَّهَا مأمورة فَسَار حَتَّى أَدْرَكته الْجُمُعَة فِي بني سَالم فَصلاهَا بِمن مَعَه فِي بطن الْوَادي وَادي ذِي صلت وَفِي سيرة ابْن هِشَام وَادي رَانُونَاء وَكَانُوا أَرْبَعِينَ رجلا وَقيل مائَة وَكَانَت هَذِه أول جُمُعَة جمعهَا فِي الْإِسْلَام حِين قدم الْمَدِينَة وَقيل إِنَّه كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَة فِي مَسْجِد قبَاء فِي إِقَامَته هُنَاكَ على قَول من قَالَ إِنَّهَا كَانَت أَرْبَعِينَ يَوْمًا وخطب يَوْمئِذٍ خطْبَة

<<  <  ج: ص:  >  >>