شَهِيدا وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ المخنث فِي بَيت أم سَلمَة يَا عبد الله إِذا فتح الله عَلَيْكُم الطَّائِف غَدا فَإِنِّي أدلك على بادية بنت غيلَان فَإِنَّهَا تقبل بِأَرْبَع وتدبر بثمان إِن مشت تثنت وَإِن قعدت تبنت وَإِن تحدثت تغنت وَإِن لبين فخذيها لكالعقب المكفى قَالَ فَدخل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على أم سَلمَة حِينَئِذٍ فَسَمعهُ يتَكَلَّم بِهَذَا الْكَلَام فَقَالَ اخْرُج فَلَقَد غلغلت النّظر يَا عَدو الله وَفِي رِوَايَة من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ يدْخل على ازواج رَسُول الله
مخنث قَالَت وَكَانُوا يعدونه من غير أولي الإربة ثمَّ قَالَ
لَا يدْخل عَلَيْكُم هَذَا بعد الْيَوْم فحجبوه وَقَوله تقبل بِأَرْبَع إِلَى آخر مَا قَالَ سَيَأْتِي بَيَانه فِي الْمَقْصد الرَّابِع قبل الخاتمة إِن شَاءَ الله تَعَالَى فالأليق تَأْخِيره عَن ذكره فِي معرض ذكر أَعْمَامه وعماته عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَأما زُهَيْر بن أُميَّة فَأسلم وعد من الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم وَهُوَ أحد القائمين فِي نقض الصَّحِيفَة القاطعة الْمُتَقَدّم ذكرهَا وَالْإِشَارَة إِلَيْهَا فِي قَول الإِمَام أبي سعيد البوصيري وَزُهَيْر والمطعم بن عدي إِلَى آخِره وَأَبُو أُميَّة هَذَا هُوَ وَالِد أم سَلمَة زوج النَّبِي
مشيرة الْحُدَيْبِيَة بِالْحلقِ الَّتِي كَانَت زَوْجَة أبي سَلمَة عبد الله بن عبد الْأسد المَخْزُومِي تزَوجهَا النَّبِي
بعد وَفَاته وعاتكة هَذِه هِيَ صَاحِبَة الرُّؤْيَا فِي قصَّة بدة قَالَ ابْن هِشَام لما سمع رَسُول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute