للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى أَبُو عمر أَن جَارِيَة لصفية قَالَت لعمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ إِن صَفِيَّة تحب السبت وَتصل الْيَهُود فَبعث إِلَيْهَا عمر فَسَأَلَهَا فَقَالَت أما السبت فَإِنِّي لَا أحبه مُنْذُ أبدلني الله يَوْم الْجُمُعَة وَأما الْيَهُود فَإِن لي فيهم رحما فَأَنا أَصْلهَا ثمَّ قَالَت لِلْجَارِيَةِ مَا حملك على مَا صنعت قَالَت الشَّيْطَان قَالَت اذهبي فَأَنت حرَّة توفيت رَضِي الله عَنْهَا فِي رَمَضَان سنة خمس وَخمسين وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين ودفنت بِالبَقِيعِ مَعَ صواحباتها من ازواج النَّبِي

قَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة بَلغنِي أَنَّهَا مَاتَت زمن مُعَاوِيَة وورثت مائَة ألف دِرْهَم بِقِيمَة أَرض وَعرض وأوصت لِابْنِ أَخِيهَا بِالثُّلثِ وَكَانَ يَهُودِيّا وَأما أم الْمُؤمنِينَ مَيْمُونَة بنت الْحَارِث الْهِلَالِيَّة وَأمّهَا هِنْد بنت عَوْف بن زُهَيْر بن الْحَارِث من ولد حماطة بن حمير فَتَزَوجهَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لما كَانَ بِمَكَّة مُعْتَمِرًا سنة سبع بعد غَزْوَة خَيْبَر وَكَانَت أُخْتهَا الثَّانِيَة أم الْفضل لبَابَة الْكُبْرَى بنت الْحَارِث تَحت الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَأُخْتهَا لأمها الثَّالِثَة أَسمَاء بنت عُمَيْس تَحت جَعْفَر وسلمى أُخْتهَا الرَّابِعَة بنت عُمَيْس تَحت حَمْزَة وَكَانَت جعلت أمرهَا إِلَى الْعَبَّاس زوج أُخْتهَا فَأَنْكحهَا النَّبِي

وَهُوَ محرم فَلَمَّا رَجَعَ بنى بهَا بسرف حَلَالا ذكرهَا أَبُو عمر وَفِي الصَّحِيح من أَفْرَاد مُسلم عَنْهَا أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام تزَوجهَا وَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>