للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشغر ك زفر جبل بِأَصْل جماء أم خَالِد وسفوان بِفَتَحَات وادٍ من نَاحيَة بدر وَبِه سميت هَذِه الْغَزْوَة بَدْرًا الأولى وفيهَا فِي كل رَجَب كَمَا فِي الْمَوَاهِب وَالْخَمِيس كَانَت سَرِيَّة عبد الله بن جحش بن رِئَاب الْأَسدي إِلَى بطن نَخْلَة على لَيْلَة من مَكَّة ونخلة بِلَفْظ مُفْردَة النّخل مَوضِع على يَوْم وَلَيْلَة من مَكَّة وَهِي الَّتِي ينْسب إِلَيْهَا بطن نَخْلَة الْوَارِد فِيهَا حَدِيث اسْتِمَاع جن نَصِيبين لقرَاءَته

فِي صَلَاة الصُّبْح بهَا سورةَ الْجِنّ الْمَعْنيين بقوله تَعَالَى ( {وَإِذ صَرَفنآ إِلَيْك نَفَراً مِنَ الْجِنّ} سَبْعَة أَو ثَمَانِيَة شاصر وماص ومنشي وناشي والأحقب وَعمر بن جَابر وزوبعة وسرق وَالأَصَح أَنهم سَبْعَة وَأَن الأحقب صفة لأَحَدهم وهما نخلتان شامية ويمانية فالشامية تنصب من الغمير واليمانية من بطن قرن الْمنَازل وَهُوَ طَرِيق الْيمن إِلَى مَكَّة فَإِذا اجْتمعَا فَكَانَا وَاحِدًا فَهُوَ السد ثمَّ يضمهما بطن مَر بَعثه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي ثَمَانِيَة من الْمُهَاجِرين لَيْسَ فيهم من الْأَنْصَار أحد وَقيل اثْنَا عشر رجلا سعد بن أبي وَقاص الزُّهْرِيّ وعكاشة بن مُحصن الْأَسدي وَعتبَة بن غَزوَان بن جَابر السّلمِيّ وَأَبُو حُذَيْفَة بن عتبَة بن ربيعَة العبشمي وَسُهيْل بن بَيْضَاء الْحَارِثِيّ وعامر بن ربيعَة الوائلي الْعَنزي وواقد بن عبد الله بن عبد منَاف التَّمِيمِي وخَالِد بن البكير اللَّيْثِيّ كل اثْنَيْنِ مِنْهُم يعتقبان بَعِيرًا وَكتب لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كتابا وَأمره أَلا ينظر فِيهِ حَتَّى يسير يَوْمَيْنِ ثمَّ ينظر فِيهِ فيمضي لما أمره بِهِ وَلَا يستكره أحدا من أَصْحَابه على الْمسير مَعَه فَلَمَّا سَار عبد الله يَوْمَيْنِ فتح الْكتاب فَإِذا فِيهِ إِذا نظرت فِي كتابي هَذَا فَامْضِ حَتَّى تنزل نَخْلَة بَين مَكَّة والطائف فترصد بهَا قُريْشًا وَتعلم لنا من أخبارهم وَفِي رِوَايَة فَإِذا فِيهَا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أما بعد فسر على بركَة اله بِمن تبعك

<<  <  ج: ص:  >  >>