يرتجز
(لَنْ يُسْلِمَ ابْنُ حُرَّةٍ زَمِيلَهْ ... حَتَّى يَمُوتَ أوْ يَرَى سَبِيلَهْ)
فاقتتلا فَقتله المجذر بن زِيَاد وَقَالَ المجذر فِي قَتله أَبَا البخْترِي
(إمَّا جَهِلْتَ أَوْ نَسِيتَ نَسَبي ... فَأَثْبِتِ النَّسْبَةَ أّنِّي مِنْ بَلِي)
(ألطَّاعِنينَ بِرِمَاحِ الْيَزَنِي ... وَالَضَّارِبِيِنَ الْكَبْشَ حَتَّى يَنْحَنِي)
(بَشِّرْ بِيُتْم مِنْ أبِيهِ الْبَحْتَرِي ... أَوْ بَشِّرَنْ بِمِثْلِهَا مِنِّي بَنِي)
(أَنَّا الَّذِي يُقَالُ أَصْلِي مِنْ بَلِي ... أَطْعُنُ بِالصَّعْدَةِ حَتَّى تَنْثَنِي)
(وَأَعْبِطُ الْقِرْنَ بِغَصْبٍ مَشْرَفي ... أُرْزِمُ لِلْمَوْتِ كَإِرْزامِ الْمَرِي)
(فَلاّ تَرَى مُجَذِّرّا يَفْرِي فَرِي ... )
المري النَّاقة الَّتِي يسْتَنْزل لَبنهَا على عسر قَالَ ابْن إِسْحَاق ثمَّ أَتَى المجذر رَسُول الله
فَقَالَ وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لقد جهدت عَلَيْهِ أَن يستأسر فآتيك بِهِ فَأبى إِلَّا أَن يقاتلني فقاتلته فَقتلته قَالَ وحَدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه وحدثنيه أَيْضا عبد الله بن أبي بكر وَغَيرهمَا عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ كَانَ أُميَّة بن خلف صديقا لي ب مَكَّة وَكَانَ اسْمِي عبد عَمْرو فسميت حِين أسلمت عبد الرَّحْمَن فَكَانَ يلقاني فَيَقُول يَا عبد عَمْرو أرغبت عَن اسْم سماكه أَبوك فَأَقُول نَعَم فَيَقُول إِنِّي لَا أعرف الرَّحْمَن فَاجْعَلْ بيني وَبَيْنك شَيْئا أَدْعُوك بِهِ أما أَنْت فَلَا تُجِيبنِي بِاسْمِك الأول وَأما أَنا فَلَا أَدْعُوك بِمَا لَا أعرف قَالَ فَكَانَ إِذا دَعَاني يَا عبد عَمْرو لم أجبه قَالَ فَقلت لَهُ يَا أَبَا عَليّ اجْعَل مَا شِئْت قَالَ فَأَنت عبد الْإِلَه قَالَ فَقلت نعم قَالَ فَكنت إِذا مَرَرْت بِهِ فَيَقُول يَا عبد الْإِلَه فَأُجِيبَهُ فأتحدث مَعَه حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم بدر مَرَرْت بِهِ وَهُوَ وَاقِف مَعَ ابْنه عَليّ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute